إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

تطور الفكر السياسيّ الشيعيّ

المؤلف أحمد الكاتب
    السعر
  • 44.57 SAR

السعر بدون ضريبة : 38.76 SAR
إنّ الكلام على النيابة العامّة للفقهاء عن الإمام المهديّ في الغيبة الكبرى، هو فرع لثبوت النيابة الخاصّة التي ادّعاها الوكلاء الأربعة في فترة الغيبة الصغرى. إنّ القول بذلك يتبنّى على القول بوجود وولادة الإمام الثاني عشر، محمّد ابن الحسن العسكري، ووجود غيبتين له، وإذا لم نستطع التأكّد من وجود هذا الإمام فإن تلك النظرية تتلاشى بالطبع، من باب الأولى.وقد كان لتطوّر نظرية ولاية الفقيه، على قاعدة نظرية النيابة العامة عن الامام المهدي، المرتكزة بدورها على نظرية الإمام الإلهية، كان لها أثر كبير على طبيعة هذه النظرية ونموها في جانب واحد، هو جانب السلطة، دون جانب الأمة، حيث أصبح للفقيه من الصلاحيات ما للإمام المعصوم وما للنبي الأعظم(ص) ، وأصبح الفقيه منصوبا ومجعولاً ومعيناً، من قبل الإمام المهدي، ونائباً عنه، كما كان الإمام المعصوم منصوباً ومجعولاً من قبل الله تعالى، وبالتالي فإنه قد أصبح في وضع مقدس لا يحق للأمة أن تعارضه أو تنتقده أو تععصي أوامره أو تخلع طاعته، أو تنقض حكمه.لذا، نعتقد أنه من الضروري جداً، في هذه المرحلة من تطور الفكر السياسي الشيعي، بحث موضوع وجود وولادة الامام الثاني عشر، ( محمّد بن الحسن العسكري)، وإعادة النظر في الأدلة الفلسفية والنقلية والتاريخية، التي تحدثت عن ذلك من أجل تصحيح الفكر السياسي الشيعي، وبناء علاقات أكثر ديمقراطية 

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف